ابن الخطاب

لكِ الله يا أرض الكنانة 30283_14540474400a182c60
[b]عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
[/b]
ابن الخطاب

لكِ الله يا أرض الكنانة 30283_14540474400a182c60
[b]عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
[/b]
ابن الخطاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك يا زائر في منتديات ابن الخطاب نتمنى لك دوام الصحة و العافية

 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لكِ الله يا أرض الكنانة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن الخطاب
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
ابن الخطاب


الجنس : ذكر
الدولة : مصر
عدد المساهمات : 500
نقاط : 6636
الانتساب : 28/05/2009
المزاج : إرضاء الله

لكِ الله يا أرض الكنانة Empty
مُساهمةموضوع: لكِ الله يا أرض الكنانة   لكِ الله يا أرض الكنانة I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 09, 2011 5:52 am

بسم الله الرحمن الرح
لحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :

ما يجري لأرض مصر الحبيبة في هذه الأيام أمرٌ يندى له الجبين ويعتصر له القلب.

شعبٌ يريد حريته ... يريد حقه في الحياة ... يريد أن يحيى حياةً كريمةً يحصِّل فيها قوت يومه , ويأمن فيها على عرضه ودينه , وفي مقابل ذلك قيادةٌ تقول له: لا وألف لا !!

بل ليت الأمر يتوقف عند الرفض لهذه المطالب التي هي من حقِّ كل شعوب الأرض ، وإنما رأينا الصَّلف والطغيان يبلغ مداه حين تواجَه هذه الملايين العزَّل بالقوة البطش.


رأينا كيف قُتل العشرات وأصيب الآلاف , ورأينا كيف تَدهسُ سيارة الأمن الضعفاء والمساكين بكل وقاحة ودناءة , وبأسلوب قذرٍ جبان ينبئ عن نفوس مريضة، وقلوب متحجَّرة لا تعرف الرحمة ولا تبالي بأرواح الأبرياء !!

خرجت الملايين لتقول لقائدها الملهم !! : ( ارحل ) , لا نريد منك شيئًا سوى الرحيل !!
ومع هذا يأبى الطغيان والجبروت إلا التشبث بكرسي الخزي والمهانة حتى ولو كان الشعب يمقت هذا الزعيم ويبغضه !!

إنه السعار المحموم للتصدر والعلوِّ في الأرض , وليس ذلك من شأن المؤمنين الذين قال الله فيهم : {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين} [القصص : 83].

إنها رسالة لكل من سابق نحو الإمارة ، وسارع نحو التصدُّر والعلو في الأرض بأن يتذكر عواقب المسئولية وتبعات حمل الأمانة .


إن الإمارة – كما أخبر الصادق المصدوق – صلى الله عليه وأله وسلم : «خزي وندامة ، إلا من أخذها بحقها ، وأدى الذي عليه فيها». رواه مسلم في صحيحه.

ولهذا كان الصالحون من أشد الناس فراراً من تولي هذه المسؤوليات التي تكون تبعتها عظيمة وعواقبها وخيمة، وإن ابتلي أحدهم بها فإنه يسعى ويكدح للقيام بالواجب والإحسان إلى من تحت يده ممن ولاه الله أمره , هذا مع همومٍ لا تبارحُه وخوفٍ من ربه لا يغادرُه , خوفاً أن يكون قد قصَّر في الواجب أو فعل ما يُسخِط عليه مولاه !!


في ليلةٍ من ليالي الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز - رحمه الله- قام وحيداً بعد أن هجع الأنام وادلهمَّ الظلام ، وقد وضع يده تحت خدِّه تعلوه الكآبة والحزن مفكراً متأملاً فيما هو فيه, فما هي إلا لحظات حتى ذرفت عيناه دمعاً سخياً , ثم زاد بكاؤه حتى صار ينتفض وينتحب حتى فزعت زوجته فاطمة , فقامت مذعورةً من نومها تظن أن مصيبة حلّت بعمر !!

فجلست عنده تحاول أن تهدئ من روعه ، فلما سكتَ وُسرِّي عنه سألته : يا أمير المؤمنين ما الذي أبكاك ؟! فقال رحمه الله : إني تذكرت رعيتي !! فتذكرت الأسير المقهور، والأرملة الثكلى، والفقير المحروم وخشيت أن لا أكون قد قمت بحقهم , وعلمت أن حجيجي دونهم هو محمد صلى الله عليه وأله وسلم ، فخفت أن لا تثبت لي قدم غداً بين يدي الله !!

الله أكبر !! إنها الأمانة العظمى والمسؤولية الكبرى بين يدي من تعنو له الوجوه وتخضع لجبروته الرؤوس والرقاب .

إن من ولاه الله أمراً من أمور الرعية فظلم وتجبَّر وغرَّته قوته وسلطانه فليبشر – عاجلاً أو أجلاً – بنقمة الله وأخذه الأليم الشديد .


أيها الشعب المصري الأبيّ: لك الله ... وكفى بالله وكيلاً...

لئن طُعِنتَ في كرامتك , وسُلبتَ حقوقك , واعتُدي على مالك ، ومُنعت من أن تختار حاكماً عدلاً يخاف الله فيك ، فاعلم أن الفجر قريب , وأن ظلمة الليل ستنقشع لتشرق عليك بعدها أنوار الحرية والعدل والمجد الأثير .


أما أولئك الظلمة المتاجرون بشعارات الزيف والخداع , السارقون لقمة العيش من أفواه الضعفاء والمجاويع فترقب سقوطهم , وانتظر زوالهم . وإن غداً لناظره لقريب.


فرعونُ عقلك لم يزل مخدوعا **** وزمان حكمك لم يزل مقطوعا
ما زلتَ يا فرعونُ غِرَّاً تابعا **** وتظن نفسَك قائدا متبوعا !!
فرعون أنتَ الرمز فاسمُك لم يزل **** يجري بأفئدة الطغاة نقيعا
خضِّبْ يمينك بالدماء وقل لنا: **** إني أنفذ أمريَ المشروعا !!
اسرقْ غذاء الجائعين وقل لنا: **** إني أحارب في البلاد الجوعا !!
قطِّعْ رؤوس المصلحين فإنهم **** يبغون منك إلى الإله رجوعا !!
وأملا سجونك ، ثم قل: إني هنا **** لأحارب الإرهاب والتقطيعا !!
ما مصرُ يا فرعون إلا حرةٌ **** تأبى إلى غير العفاف نزوعا
لكنها سُلبت عباءة طهرها **** وخلعتَ أنتَ حجابها لتضيعا
وأكلتَ أصناف الطعام ومصرُ في **** ضنك شديدٍ لا تنال ضريعا
شرِّقْ وغرِّبْ كيف شئت فإننا **** لا نجهل التطبيل والتلميعا
أبشر فإن الفجر سوف يريق من **** كأس الظلام شرابَك المنقوعا
ولسوف تفتح مصرُ صفحةَ عزِّها **** ولسوف يغدو رأسُها مرفوعا
فرعونُ لا يخدعك وهمُك إنني **** أبصرت طفلا في حماك رضيعا !!


5/3/1432 هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ebnelkhattab.yoo7.com
 
لكِ الله يا أرض الكنانة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صورة شجرة نسب رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم
» ياااااااا الله
» صفحة جديدة مع الله فى افضل ايام الله
» دروس في حب رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
» الله معي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابن الخطاب :: الاقسام العامة :: المنتدي العام-
انتقل الى: