ابن الخطاب

الخنزير من تهجين الدين إلى تهجين الأنفلونزا 30283_14540474400a182c60
[b]عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
[/b]
ابن الخطاب

الخنزير من تهجين الدين إلى تهجين الأنفلونزا 30283_14540474400a182c60
[b]عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
[/b]
ابن الخطاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك يا زائر في منتديات ابن الخطاب نتمنى لك دوام الصحة و العافية

 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الخنزير من تهجين الدين إلى تهجين الأنفلونزا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود
عضو مجتهد
عضو مجتهد
avatar


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 19
نقاط : 5675
الانتساب : 16/06/2009
العمر : 30

الخنزير من تهجين الدين إلى تهجين الأنفلونزا Empty
مُساهمةموضوع: الخنزير من تهجين الدين إلى تهجين الأنفلونزا   الخنزير من تهجين الدين إلى تهجين الأنفلونزا I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 16, 2009 5:40 am

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فكما اتحدت دعوة الأنبياء في الدعوة إلى توحيد الله: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: 25]؛ كذلك اتفقت تشريعاتهم في إطارها العام؛ ولذلك كانت الفواحش الظاهرة محرمة في جميع الشرائع؛ مثل: الزنا، وشرب الخمر، وقتل النفس، وغيرها. وأما التشريعات التفصيلية؛ فاختلفت من أمة إلى أمة {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} [المائدة: 48].

ومن جملة الأمور التي وُجِدت في بعض الشرائع تحريمُ بعض الطيبات من باب العقوبة؛ كما في قوله -تعالى-: {فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ} [النساء: 160].

وبُعث محمد -صلى الله عليه وسلم- ليقرر تحريم الفواحش، وليرفع عن اليهود الآصار والأغلال التي كانت عليهم؛ ولذلك ذكر الله من مقاصد بعثة محمد -صلى الله عليه وسلم-: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف: 157].

ومن هذه الخبائث التي حرمها الله -تعالى- في شريعة الإسلام الخاتمة لحمُ الخنزير؛ كما ورد في غير ما موضع من القرآن، منها قوله -تعالى-: {قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [الأنعام: 145].

والمسلم يتبع تشريع الله طاعة وعبودية مع اعتقاده أن الله لا يحرِّم عليه إلا ما كان خبيثـًا كما تقدم، كما يحرِّم -أيضًا- ما كان فيه منفعة ومفسدة، ولكن مفسدته أغلب؛ مثل قوله -تعالى-: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا} [البقرة: 219].

ونجاسة الخنزير لم تكن خافية على الأعيان؛ حيث إن الخنزير حيوان لاحم عشبي تجتمع فيه الصفات السبعية والبهيمية، فهو آكل كل شيء، وهو نهم كانس؛ يكنس الحقل والزريبة؛ فيأكل القمامات والفضلات والنجاسات بشراهة ونهم، وهو مفترس؛ يأكل الجرذ والفئران، كما يأكل الجيف، حتى جيف أقرانه!

وفوق هذا النجَس الحسي فإن الخنزير شرسُ الطباع، شديدُ الجماع، شبقٌ، تكتنف حياتَه الجنسيةَ الفوضى، ولا يخصص لنفسه أنثىً معينةً.

ويوجد قدر كبير من الارتباط بين سلوك الإنسان ونوعِ غذائه، لا سيما اللحوم؛ أشار الشرع إلى ذلك بتحريمه لحوم السباع، وأثبتت الدراسات الطبية الحديثة قدرًا كبيرًا منها، ويمكنك أن تلاحظ ذلك من خلال سلوك القبائل التي تأكل الأسود، وسلوك القبائل التي تأكل القرود، كما تلاحظ انعدام الغيرة عند آكلي الخنزير، وبالطبع فهذا التأثير تأثير تراكمي بطيء يمكن ملاحظته من خلال رصد سلوك المجتمعات لا الأفراد.

وفوق هذا كله فقد اكتشف الطب الحديث مسئولية الخنزير عن نقل عدد كبير من الأمراض للإنسان، ولأن الأوربيين مولعون بأكل لحم الخنزير قبل اعتناقهم النصرانية؛ مما دفع بولس إلى أن يحرف لهم النصرانية، ويزعم أنها لا تحرم الخنزير، بل ولا غيره من النجاسات، ولذلك قصة نذكرها بعد قليل -إن شاء الله-؛ لذلك أصر الأوروبيون على المضي قدمًا في أكل لحم الخنزير، لا سيما وأن شياطين الإنس يبالغون في إعداده بالطرق الشهية التي تخفي طعمه الحقيقي عمن لا يستسيغه؛ فمضى الأوروبيون والأمريكيون قدمًا في طريق الخنزير متسلحين بالعلم ذاته في مواجهة هذه الأمراض؛ فسنوا تشريعاتٍ تـُلزِم أصحابَ الخنازير بمعالجة القمامة بالبخار قبل تقديمها كوجبة لخنازيرهم.

كما سنوا تشريعات تتعلق بطريقة التعامل مع لحوم الخنازير بعد ذبحها؛ من تبريدها إلى درجات كبيرة جدًا تحت الصفر لمدة طويلة، إلى غير ذلك من الإجراءات التي ظنوا معها التخلصَ من "رجس" الخنزير؛ حتى لا يضطروا إلى الاعتراف على مؤسِّس ديانتهم بكذبه على الله في دعواه عدم خبث الخنزير وغيرِه من الخبائث.

وجدير بالذكر أن شنودة الثالث رأس الكنيسة الأرثوذوكسية القبطية -في موعظته الأسبوعية مساء الأربعاء 1/٨/٢٠٠٧- نصح جموع الأقباط بالابتعاد عن تناول لحم الخنزير، مؤكـِّدًا أنه رغم عدم تحريم أكل هذا النوع من اللحم؛ فإن تناوله يتسبب في إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض. "ورد ذكر هذه الموعظة في الـ ويكيبيديا".

وهذا يرد على من زعم أن خطر الأمراض المنتقلة من الخنزير لا يزيد على خطر الأمراض المنتقلة من البقر ونحوه؛ فالأمراض المنتقلة من الحيوانات الطاهرة تمثل استثناءً، بخلاف الأمراض المنتقلة من الخنزير؛ والتي تمثل أصلاً، وما أشبه كلام هؤلاء وسلوكَهم بشأن الخنزير بكلامهم في شأن الإباحية الجنسية -والتي اجترأ البعض -أيضًا- على الزعم بأن بعض صورها لا تنافي تعاليم المسيح -عليه السلام- كما هو حال الكنائس التي تعترف بزواج المثليين- والتي جلبت لهم الإيدز وغيرَه مِنَ الطواعين التي لم تكن في أسلافهم؛ مصداقـًا لخبر النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فما كان منهم إلا الزعم بأنهم سوف يلجئون إلى العلم لتفادي الأخطار الناجمة عن تلك الفوضى الجنسية محاولين تشبيه ذلك الخطر باحتمالات إصابة المتزوجين ببعض الأمراض الجنسية! مع أنهم يعلمون -تمامًا- البونَ الشاسع بين الحالين.

الحاصل أن دعوى عدم وجود خطر أصلاً من لحم الخنزير التي يدعيها بعض المتعصبين مخالفين بذلك تصريح كبرائهم الدينيين والدنيويين على حد سواء، أو دعوى السيطرة على هذا الخطر التي تتبناها الجهات الرسمية في أوروبا وأمريكا؛ سرعان ما وقعت في اختبار جديد؛ وهو قيام الخنزير حال حياته بدور الوسيط في نقل كثير من الأمراض الحيوانية إلى الإنسان، والتي واجهوها -أيضًا- بمزيد من التدابير الوقائية، إلا أنه اكتُشِفت مسؤوليةُ الخنازير عن وباء قاتل رُصِدت أربعُ موجات عنيفة منه في أعوام 1889 و 1918 و 1957 و 1968، كان أعنفها وباء 1918؛ الذي يُعتـَقد أن عدد ضحاياه تجاوز الأربعين مليونًا في العالم! بل قدَّره بعضهم بمائة مليون!! وكان أخفها وباء 1968؛ والذي يُعتَقد في مسؤوليته عن وفاة مليون حول العالم!!

وخلاصة الأمر على وجه التقريب أن هناك نوعًا من فيروس الأنفلونزا يصيب الطيور، وآخر يصيب الخنزير، وآخر يصيب الإنسان، وإن أمكن أن ينتقل إليه -أيضًا- فيروس أنفلونزا الطيور أو الخنزير؛ إلا أن قدرة الإنسان على تحمل ومقاومة كل هذه الأنواع من الفيروسات عاليةٌ جدًّا، ولا يكاد يموت أَحَدٌ من جرَّائها إلا إن قُدِّر له أن يأتيه الفيروس وجهاز المناعة عنده في حالة ضعف شديد لسبب أو لآخر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخنزير من تهجين الدين إلى تهجين الأنفلونزا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تكتشف وجود دهن الخنزير‏‏

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابن الخطاب :: الاقسام العامة :: المنتدي العام-
انتقل الى: