ابن الخطاب

بحث ( انفلونزا الخنازير ) للشيخ / علي قاسم - فتح الملك القدير في تحليل قصة أنفلونزا الخنازير 30283_14540474400a182c60
[b]عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
[/b]
ابن الخطاب

بحث ( انفلونزا الخنازير ) للشيخ / علي قاسم - فتح الملك القدير في تحليل قصة أنفلونزا الخنازير 30283_14540474400a182c60
[b]عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
[/b]
ابن الخطاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك يا زائر في منتديات ابن الخطاب نتمنى لك دوام الصحة و العافية

 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث ( انفلونزا الخنازير ) للشيخ / علي قاسم - فتح الملك القدير في تحليل قصة أنفلونزا الخنازير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن الخطاب
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
ابن الخطاب


الجنس : ذكر
الدولة : مصر
عدد المساهمات : 500
نقاط : 6830
الانتساب : 28/05/2009
المزاج : إرضاء الله

بحث ( انفلونزا الخنازير ) للشيخ / علي قاسم - فتح الملك القدير في تحليل قصة أنفلونزا الخنازير Empty
مُساهمةموضوع: بحث ( انفلونزا الخنازير ) للشيخ / علي قاسم - فتح الملك القدير في تحليل قصة أنفلونزا الخنازير   بحث ( انفلونزا الخنازير ) للشيخ / علي قاسم - فتح الملك القدير في تحليل قصة أنفلونزا الخنازير I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 06, 2009 2:45 pm


((( بداية نعتذر عن أي أخطاء
إملائية وقعت سهوا اثناء كتابة النسخة الإلكترونية وبإذن الله يتم تعديلها فى
الأيام القليلة القادمة تباعا )))


[size=16][size=25][b][b]لتحميل البحث بصيغة doc[/b]

[b][b]بحث ( انفلونزا الخنازير ) للشيخ / علي قاسم - فتح الملك القدير في تحليل قصة أنفلونزا الخنازير Download[/b][/b]



فتح الملك القدير في تحليل قصة أنفلونزا الخنازير


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :-
فإنه قد شاع فى الآونة الأخيرة خبر انتشار سلالة جديدة من فيروس أنفلونزا الخنازير بعدما تبين لدى المخصصين خطورة هذه السلالة الجديدة الغير معروفة أو المعهوده سابقا فى الأوساط الطبية والصحية ومدى سرعة انتشارها فى كثير من الأمكنة ، مما يُنذر بخطورة بالغة على العالم المعاصر ...
*** ولما كان الأسلام حكما على كل قضية من القضايا المعاصرة ، أردنا أن نبين للخلقالنظرة العقدية الشرعية لهذه القضية التى ذاع صيتها ، وانتشر أمرها ،وتناولهكل صاحب فكر منحرف بما يوافق هواه وفكره ، والله أسأل أن يسددنى ،ويهدينى، ويعيننى هو ولى ذلك والقادر عليه.....
**ابتداءا قرر علماؤنا – رحمهم الله – أن الحكم على الشىء فرعٌ عن تصوره فلابد أن نتصورهذه القضية من كل نواحيها الطبية والسياسية والبإقتصادية حتى نتمكن من الحكم حكماً صحيحاً على كليات وجزئيات هذه القضي، والله المستعان .....

**أولاُ : البعد الطبى لهذه المسألة:-

ولكن قبل أن نخوض فى مسألة(انفلونزا الخنازير )نذكر طرفا عن الخنزير باعتباره هو الذى أضيفت إليه هذه المسألة ..
فما هو الخنزير من وجهه نظر الأطباء والمتخصصين ..؟!
ج.الخنزير بكسر الخاء : هو حيوان دجون من الفصيلة الخنزيرية ، والجمع خنازير وله أنواع كثيرة منها : أبو دلف ، وأبو قادم ، والنثى منه تسمى خنزيرة
* وهو يشترك مع البهيمة فى الظلف ، وأكل العشب، والعلف ، وهذا النوع يوصف بالشبق.
بينما يشترك مع السبعيةفى الناب ، وأكل الجيِّف ..[ الحيوان للجاحظ 4/55]
أعدادها : يوجد فى العالم 840 مليون رأس من الخنازير إحدى الإحصائيات .
أكبر منتج لها :- تُعد البرازيل أكبر دولة منتجة للخنازير ، كما انتشرت ظاهرة انتاج لخنازير فى جنوب شرقى الولايات المتحدة ، وجزر الهند ، واستراليا ، ونيوزيلندا ، أوربا ، روسيا، الصين ....وغيرها
أنواعها :-
1-خنزير الأرض:-هو حيوان ينتمى إلى عائلة السنجاب ، وهو من مجموعة القوارض ، تعيش فى امريكا الشمالية ، وله ذيل كثيف ، ورأس عريض مسطح ذو لون بنى ِّ أو رمادى ، ويعيش فى الجحور التى يحفرها
2- خنزير البحر :- وهو أصغر أنواع الدولفين ، ظهورها سوداء ، بطونها وجوانبها بيضاء ، ويعيش كثير منها فى المياه الباردة كالمحيط الأطلسى الشمالى ، وفى الأنهار وغيرها وهو من فصيلة لحوت
3- خنزير الثالول :- وهو خنزير إفريقى متوحش وكبير وللذكر أنياب منحنية فى راسه الكبير المسطح ، ويوجد بين الأنياب والعينى ثلاثة ثواليل ـ، اشتق منها الاسم ، ويعيش فى مناطق رملية وجافى ، ويكثر فى جنوب إفريقيا وأثيوبيا .
4- الخنزير البرى :- وهو أسود مشوب بلون رمادى ، وله شعر قصير وهلب خشن وهو نوع قوى شرس ، وله نابان قويان فى فكه السفلى ، ويعيش فى الأدغال الكثيفة ، وموطنه أوربا وجنوب غرب أسيا ووسطها وشمال إفريقيا وهو أكله مفضله لسكان أوربا
5- خنزير غينيا :- حيوان ثدييصغير ، هو مستأنس أليف ، وهى ليست خنازير حقيقة بل هى قوارض له رأس كبير وأذنان صغيرتان ، وأرجل صغيرة وقصيرة ، ومعظمها له فرو طويل خشن أو رمادى وغير ذلك .
6- خنزير أعاد:- وهو أكبر الحيوانات القارضة حجما ، وهو يشبه الخنزير العادى ، ويغطى جسمة المكتنز شعر ذو لون بنى مائل للحمرة أو رمادى ، وهو كبير الرأس ، قصير الذنب ، يتمكن من السباحة بسهولة ، وموطنه بنما الشرقية ، وشرقى جبال الإنديز فى أمريكا الجنوبية .
7- الخنزير الهندى :- وحشى ويتميز بجلد خشن مجعَّد ، ذو لون رمادى غامق وله أذنان صغيرتان ، وذيل قصير وانياب طويله

شكل الخنزير :- منظره مقزز لا يشعر بالراحة ، تبغضه عندما تشاهده ، فهو حيوان سمج ، تكرهه العين ، وله نابان مثل الفيل ، ورأس كرأس الجاموس، وله ظلف كظلف البقر و الغنم .
والخنزير كما يقول د/ محمد نزار الدقر ..حيوان لاحم عشبى تجتمع فيه الصفات السبية والبهيمية ، فهو آكل لكل شيىء ، وهو وهو نهم كانس كنس الحقل والزريبة فيأكل الفضلات والنجاسات بشراهة ونهم، وهو حيوان مفترس يأكل الجرذ والفئران وغيرها، كما يأكل الجيِّف حتى جيِّف أقرانه.

س:- ما الفرق بين لحم الخنزير وباقى اللحوم؟!
يحتوى لحم الخنزير كل كمية كبيرة من الدهون ويمتاز باندحال الدهن ضمن الخلايا العضلية للحمه، علاوة على تواجدها خارج الخلايا فى الأنسجة الضامة بكثافة عالية ، فى حين أن لحوم الأنعام تكون الدهون مفصولة عن النسيج العضلى ولا تتوضع خلاياه وإنما تتوضع خارج الخلايا وفى الأنسجة الضامة ....

س:- ماهى الأمراض الناتجة عن تاول لحوم الخنازير؟؟!
لحم الخنزير الذى اختلف الكثيرون فى علة تحريمه ، يثبت العلم الحديث إثباتا قاطعا أنه يتسبب فى إصابة الإنسان بكثير من الأمراض :-
*يبلغ عدد الأمراض التى تصيب الخنزير 450مرضا ، منها 57 مرضا طفيليا تنتقل منه إلى الإنسان ، بعضها خطير بل وقاتل ن ويختص الخنزير بنقل 27 مرضا وبائىا للإنسان ، وتشاركه بعض الحيوانات الأخرى فى نقل بقية الأمراض ، لكنه يبقى المخزن والمصدر الرئيسى لهذه الأمراض، هذا عدا عن الأمراض الكثيرة التى يُسببها أكل ُ لحم الخنزير كتليف الكبد ، تصلب الشرايين ، ضعف الذاكرة ، العقم ، اتهاب المفاصل ، السرطانات المختلفة ....إلخ مما سيأتى الحديث عنه فى هذا البحث – إن شاء الله – ونحن على يقين بإن عدد الأمراض سيزداد مع مرور الأيام وأن السنوات القادمة ستكشف أمراضا جديدة تنتقل من الخنزير إلى بنى البشر....

ولا مجال هنا إخوانى وأخواتى لذكر كل هذه الأمراض ، ولكن حسبنا منها البعض لتأكيد المعلومات .........

1- مرض الشعرية أو الترخينية وتسببه ديدان تعيش فى لحم الخنزير ، وهذه الديدان تستقر فى عضلات آكل لحم الخنزير ، وعلى الأخص عضلات التنفس ، كذلك تستقر تلك الديدان فى الأعضاءالحيوية من الجسم :- كالمخ والعين والقلب والرئة والكبد ، فإذا كانت فى المخ أحدثت الجنن أو الشلل واضطراب الشخصية ، وإذاوصلت إلى العين أصابتها العمى ، وغذا وصلت إلى جدار القلب أحدثت هبوطا فى القلب ، أو ذبحة قلبية ..وعجج المصابيين بهذا المرض فى أمريكا 47 مليون ، وتبلغ نسبة الموت بهذا المرض 30%0.

2- الدودة الشريطية المسماة تيناسوليوم وتعيش هذه الدودة فى الأمعاء الدقيقة للإنسان ، ويبلغ طولها ثمانية أمتار ، مكونة من رأس بها مابين 22:32 خطافا تتشبث بها فى جدار الأمعاء ، وتهرب يرقاتها إلى مجرى الدم لتستقر فى أى عضو من أعضاء الجسم ، مثل الكبد والقلب ، والعين والعضلات وتتحوصل بها ، فإذا استقرت فى المخ – وهو مكانها المفضل – فإنها تتسبب فى حدوث مرض الصرع .

3- الالتهاب السحائى المخى وتسمم الدم الناتج عن الإصابة بالميكوب السبحى الخنزيرى ، فقد أعقب اكتشاف هذا الميكروب سنة 1968 م تفسير السبب وراء حالات الوفيات الغامضة التى حدثت فى هولندا والدنمارك ..وتبين أن هذا الميكروب الخنزيرى متعطش لإصابة الإنسان والفتك به ، ويتسبب فى حدوث التهاب فى الأغشية الملاصقة للمخ ، وبإفراز سموم معينة فى دم المصاب تؤدى إلى الموت ..والذين يفلتون من الموت بعد علاج مركز يصابون بصمم دائم وفقدان التوازنت ( الترنح ).

4- الدوسنتاريا الخنزيرية البلانتديازس وهى أكبر الميكروبات ذات الخلية الواحدة التى تصيب الإنسان ويوجد هذا الميكروب فى براز الخنزير ، وينتقل إلى طعام الإنسان بعدة طرق ، وتستقر الميكروبات فى أمعائه الغليظة محدثة إسهالا ودوسنتاريا مصحوبا بالمخاط والدم ، مع ارتفاع فى الحرارة ، وقد يحدث التهاب بالرئة وعضلة القلب ، وقد يثقب القالوون ويعقبه الموت

5- التسمم الغذائى الخنزيرى ذلك أن من خصائص لحم وشحم الخنزير سرعة الفساد والتحلل بفعل الجراثيم ، إذا ماترك ولو لمدة قصيرة من الوقت دون تبريد ، وقد أدى هذا التسمم إلى الموت فى مناسبات عديدة .

6- ثعبان البطن الخنزيرى) الإسكارس توصل الطب إلى اكتشاف إصابة الإنسان بثعبان البطن الخنزيرى فى صيف 1982 فى المناطق الجنوبية فى الولايات المتحدة لأمريكية ، نتيجة للتعرض المباشر للخنزير ، أو أكل المواد الغذائية الملوثة ببراز الخنزير .

7- دودة المعدة القرحية :- وهى دودة تصيب الخنزير أصلا ، ولكنها تنتقل إلى الإنسان من الخنزير وتصيب الأطفال خاصة وتتسبب هذه الدودة فى حدوث إسهال و التهاب المصران الغليظ .

8- دودة الرئة الخنزيرية وهذه تعيش فى رئة الخنزير ، وتنتقل إلى الإنسان

9- الدوسنتاريا الأميبية الخنزيرية وتنتقل العدوى من الإنسان للخنزير ، والخنزير يأكل القاذورات والجيف ، ولا يقلع عن ذلك حتى لو أقام فى أجمل الحظائر وأفخمها ، فقد يأكل براز الحيوانات الأخرى التى معه أو برازه أو أى شىء ميت يجده فى طريقه ، وذكرت الأبحاث العلمية أن جسم الخنزير يحتوى على كميات كبيره من حامض البوليك ، ولا يفرز منه إلا القليل بنسبة لا تعد ثلاثة فى المائة ، فى حين يفرز من حامض البوليك هذا نحو تسعين فى المائة منه ..

ونظرا لاحتواء لحم الخنزير على هذه النسبة المرتفعة من حامض البوليك نتيجة كثرة موارده وقلة إفرازه - لوحظ أن الذين يتناولون لحم الخنزير يشكون من آلام الروماتيزيمية والإلتهابات فى المفاصل المختلفة فضلا عن أن أليافه الغليظه تسبب عسرا فى الهضم وارتباكاً فى الأمعاء

كما ثبت بالتحليل أن دهن الخنزير يحتوى على نسبة كبيرة من الأحماض الدهنية المعقدة منها ترلجسريدز وأن نسبة الكوليسترول فى لحم الخنزير خمسة عشر ضعفا لما فى البقر ، ولهذه الحقيقة أهمية خطيرة ؛لأن هذه الدهنيات تزيد مادة الكوليستورول فى دم الغنسان ، وهذه المادة عندما تزيد عن المعدل الطبيعى تترسب فى الشرايين ، ولا سيما شرايين القلب ، وتسبب تصل ب الشرايين وارتفاع الضغط ، وهو السبب الرئيس فى معظم حالات الذبحة القلبية .. وقد جاء فى الموسوعة الأمريكية أن كل مائة رطل من لحم الخنزير يحتوى على خمسين رطلا من الدهن ، أى بنسبة 50% فى حين أن الدهن فى الضأن يمثل 17 فقط ، وفى العجول لايزيد عن خمسة فى المائة .

أخوانى وأخواتى فلتقرأ سويا هذه القصة من موقع إسلام أون لاين ...
دودة فى مخ مرأة بعد وجبة لحم الخنزير ....!!
واشنطن – طارق قابيل – إسلام أون لاين /14-4-2001

استخرج أطباء أمريكيون دودة طفيلية من مخ سيدة ، بعد فترة من المعاناة الصحية التى لا زمتها بعد تناولها لوجبة مكيسكية شهيرة من لحم الخنزير

وأكدت السيدة الأمريكية أنها شعرت بحالة إعياء شديدة لمدة ثلاثة أسابيع بعد تناولها لوجبة لحم الخنزير ، وأن الأطباء فى المستشفى فى ولاية أريزونا قد قاموا باحتجازها فى المستشفى بعد أن كشفوا حدوث تحوصل فى المخ نتج عن تواجد دودة طفيلية فى دماغها ، وأخبروها بأنها تحتاج إلى عملية جراحية سريعة ..

وأكد الأطباء أن وجبة لحم الخنزير الشهيرة التى تناولتها السيدة الأمريكية فى المكسيك لا بد أنها احتوت على دودة الأمعاء الطفيلية الفتاكة المعروفة بالاسم اللاتينى "TAenia Solium""" وهى دودة طفيلية تنتقل إلى الغنسان عن طريق تناول للحم غير ناضج وشرحت الطبيبة " جوزيف سيرفين " الطبيبة المستشفى أن بيض الدودة التصق بجدار المعوى للسيدة فى البداية ، ثم تحرك مع تيار الدم ليصل فى النهاية إلى دماغها ، وعندما وصلت الدودة للمخ سببت أذى بسيطا فى البداية حتى ماتت وتحللت فى النهاية ، فسببت التهابا نسيجيا شديدا فى المنطقة المحيطة بها .

وبالطبع استسلمت السيدة الامريكية للعملية الجراحية التى تم إجراؤها الأسبوع الماضى والتى استمرت ست ساعات متصلة لاستخراج الدوده من رأسها ، وتم استخدام مخدر موضعى لإجراء العملية حيث يجب أن تكون مستيقظة وواعية أثناء العملية ، لأنها تتم فى منطقة حساسة جدا فى المخ ، ويجب أن يتحدثوا معها أثناء العملية حتى لا يتأثر أى من مراكز المخ الحساسة من جراء العملية ..
وفى النهاية وجد الأطباء الدودة الفاسدة وأزالوها دون احداث أى ضرر طويل الاجل ، وقالت الطبيبة سيرفين المشرفة على علاجها : إنها كانت محظوظة للغاية ؛ لأننا لم نجد قى مخها سوى خرّاج واحد فقط ...

وتتعافى السيدة الآن بسرعة ويؤكد الاطباء أنها تحتاج لمراقبة صحية يتم رفعا بعد ستة أشهر ، وما زالت الإصابة تسبب محنة غريبة وصعبة لها 00

كذلك فهناك أمراض تصيب مربى الخنزير :- كهذا المرض المسمى أنفلونزا الخنازير والذى انتشر على هيئة الوباء الذى يصيب الملايين من البشر – خاصة – من يرعى الخنزير رعاية مباشرة فى المزارع المخصصة لذلك والذى سيأتى الحديث عليها الىن بشىء من التفصيل ..

هذا غيض من فيض حول " الخنزير " وخطورة أكله وتربيتهعلى الافراد والمؤساسات والمجتمع البشرى كله، عرضناها بشىء من السرعة والحيادية ليكون مقدمة لما بعده مما أردنا تأصيله ...

ماهى أنفلونزا الخنازير ؟؟!
انفلونزا الخنازير مرض تنفسى حاد يصيب الخنازير ويسببه واحد أو أكثر من الفيروسات من النمط A ويتسم هذا المرض ، عادة ، بمعدلات مراضة عالية ومعدلات إماته منخفضة (1% -4%) وينتشر الفيروس المسبب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة والغير مباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض . ويسجل وقوع فاشيات للمرض بين الخنازير على مدار السنة ، مع ارتفاع نسبة حدوثها فى موسمى الخريف والشتاء فى المناطق المعتدلة المناخ ، وتميل كثير من البلدان إلى تطعيم أسراب الخنازير ضد هذا المرض بشكل روتينى ، وهذا النوع القابل للتحول إلى جائحة خلافا
وهناك فيروس انفلونزا ج ، والفيروس ج يصيب البشر ، لكنه نادر الانتقال بين البشر ؛ وذلك قلة التنوع الجينى والكائنات المضيفة للفيروس .
وتنتمى فيروسات انفلونزا الخنازير ، فى معظم الأحيان ، إلى النمط الفرعى H1N1 ، ولكن هناك أنماطا فيروسية فرعية تدور أيضا بين الخنازير ( مثل الأماط الفرعية H1N2 و H3N1 و H3N2 )
ويمكن أن يصاب الخنزير كذلك بأنفلونزا الطيور وفيروسات الأنفلونزا البشرية الموسمية وفيروسات أنفلونزا الخنازير .
وكان البعض يعتقد أن البشر أصلا هم الذين تسببوا فى إدخال النمط الفيروسى H3N2 بين الخنازير . ويمكن أن يصاب الخنزير فى بعض الأحيان ، بأكثر من فيروس فى آن واحد ، مما يمكن جينات تلك الفيروسات من الاختلاط ببعضها البعض ، ويمكن أن يؤدى ذلك إلى الإختلاط إلى نشوء فيروس من فيروسات الانفلونزا التى تحتوى على جينات من مصادر مختلفةويطلق عليها اسم الفيروس ( المتفارز ) وعلى الرغم من أن فيروسات أنفلونزا الخنازير تمثل أنواعا فيروسية مميزة لا تصيب إلا الخنزير فإنها تتمكن من اختراق الحواجز القائمة بين الأنواع وإصابة البشر .

التاريخ :- عرف أنفلونزا الخنازير وكانت قد عرفت بأنفلونزا الأسبانية وكان ذلك 1918 م ، التى سببت فى قتل خمسن مليون من البشر آنذاك ، إلا أن الأبحاث تؤكد أن المصدر الاساسى للفيروس شيء بعينه ، كما ،ها لم تستطع إثبات إمكانية انتقال الفيروس من الخنازير للبشر أو العكس ..
كذلك فإنه قد أصيب 14 جندى من قاعدة فورت ديكس فى الولايات المتحدة الأمريكية فى فبراير 1976 م بمرض أنفلونزا الخنازير وأدت هذه الحادثة إلى موت أحد الجنود ، بينما أحتاج 13 الباقين غلى دخول المستشفى لتلقى العلاج ، وادت المخاوف من انتشار الوباء إلى طلب الرئيس جيرالد فورد القاضى بتحصين جميع الولايات ضد الفيروسN1N1 ولكن تأخر تطبيق البرنامج الخاص بالتحصين ، وحصل 24% فقط من السكان على التطعيم المناسب .
وفى عام 1988 م وبالتحديد فى شهر سبتمبر ، حيث انتشرت انفلونزا الخنازير وقد كانت سببا فى وفاة امرأة حامل فى ولاية وسيكونس الأمريكية بالإضافى إلى مئات الإصابات ، ووجد أن نسب الإصابة ما بين تلك الخنازير كانت 76% ، وقد أصيب زوج المرأة المتوفاة بالمرض إلا أنه تماثل للشفاء لاحقا
وظهرت بعض الإصابات بهذا المرض بين عام 2005 فى نوفمبر ويناير 2009 م ، حيث أصيب 12 شخص بالفيروس فى الولايات المتحدة ، غير أنه لم تقع أى حالة وفاة بالمرض
كذلك فى 2007 قامت إدارة الزراعة فى الفلبين بالتحذير من انتشار سواف لانفلونزا الخنازير بين مزارع الخنازير فى بعض مناطقا ، وبلغ معدل وفاة الخنازير إلى 10%
حتى ظهرت ظهرت أخرى فى عام 2009 مما دفع منظمة الصحة العالمية WHO إلى التحذير شديد اللهجة من انتشار هذا المرض مرة أخرى بين الخنازير ثم منه إلى البشر ..
س:- هل ينتقل الفيروس إلى البشر ؟!
ج :- رغم أن الفيروس يصيب الخنازير فى العادة وينتشر بينها ، ونادر ما ينتقل إلى البشر إلا أن هناك حالات انتقال للفيروس من الخنازير إلى البشر ، ومن ثمّ بين البشر أنفسهم .
*س :- هل ما نشهده الآن هو نوع جديد من أنفلونزا الخنازير ؟!
ج : تتغير فيروسات الانفلونزا لدى الخنزير كما هو الحال لدى الإنسان إلا أن جهاز التنفس لدى الخنازير يحتوى على مستقبلات فيروسات انفلونزا الخنازير والطيور والبشرية أيضا ، إذا يشكل الخنزير من حيث تركيبته الجينية " وهى بيئة محفزة " لظهور أنواع جديدة من الفيروسات للأنفلونزا ، وذلك حينتقل إليها أكثر من عدوى بشكل متزامن .
** لهذا فإن تركيبة فيروس H1H1 الحالية غير مألوفة للعلماء والأطباء فهى نوع جديد .

س: ماهى أثار هذا المرض على صحة البشر ؟

ج : لقد تم الإبلاغ من حين لآخر ، عن وقوع فاشيات وحالات متفرقة من العدوى البشرية بأنفلونزا الخنازير وتتساوى الاعراض السريرية لهذا المرض مع أعراض الأنفلونزا الموسمية ، غير أن نطاق السمات السريرية المبلغ عنها يتراوح بين عدوى عديمة الأعراض والتهاب رئوى وخيم يؤدى إلى الوفاة .
وقد تم بسبب تشابه السمات السريرية النمطية لأنفلونزا الخنازير التى تصيب البشر مع الأنفلونزا الموسمية وغيرها من أنواع العدوى الحادة التى تصيب السبيل التنفسى العلوى الكشف عن معظم الحالت بمحض الصدفة بفضل أنشطة ترصد الأنفلونزا الموسمية ، ومن المحتمل أن الخالات المعتدلة أو العديمة الأعراض قد فلتت من عملية الترصد ولم يكشف عنها ؛ وعليه فغن الحجم الحقيقى لهذا المرض بين البشر لا يزال مجهولا .

أين حدثت الحالات البشرية ؟
لقد تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية ، منذ بدء نفاذ اللوائح الصحية الدولية (2005) فى عام 2007 عن وقوع حالات أنفلونزا الخنازير فى الولايات المتحدة الأمريكية وأسبانيا ...

س: لماذا يشعر العلماء بالقلق من انتشار هذا المرض أليس هو كالأنفلونزا العادية ؟!
ج يشعر العلماء بالقلق الدائم عند ظهور فيروس جديد يكون بمقدوره الانتقال من حيوان إلى آخر ومن ثم فإن الإنسان قد يصاب به وقد تتطور طفرة لدى الفيروس ، مما يجعل من الصعب معالجته ، وهو ليس كالأنفلونزا العادية ..
فإنه قد أصيب 14 جندى من قاعدة فورت ديكس فى الولايات المتحدة الأمريكية فى فبراير 1976 بمرض " أنفلونزا الخنازير " وأدت هذه الحادثة إلى موت أحد الجنود ، بينما احتاج ال 13 الباقين دخول المستشفى لتلقى العلاج ، وأدت المخاوف من انتشار الوباء إلى طلب الرئيس جيرالد فورد القاضى بتحصين جميع سكان الولايات المتحدة ضد الفيروس N1N1 ، ولكن تأخر تطبيق البرنامج الخاص بالتحصين ، وحصل 24% فقط من السكان على التطعيم المناسب.
وفى عام 1988 حيث انتشرت وقد كانت سببا فى وفاة امرأة حامل فى ولاية وسيكونس الأمريكية بالإضافة إلى مئات الإصابات ، ووجد أن نسب الإصابة ما بين تلك الخنازير كانت 76% ، وقد أصيب زوج المرأة المتوفاة بالمرض إلا أنه تماثل للشفاء لاحقا
ووقفت بعض الإصابات بهذا المرض بين عام 2005 و2009 حيث أصيب 12 شخص بالفيروس فى الولايات المتحدة غير أنه لم تقع أى حالة وفاة بالمرض
كذلك ففى 2007 قامت إدارة الزراعة فى الفلبين بالتحذير من انتشار سواف انفلونزا الخنازير بين مزارع الخنازير
حتى ظهر مرة أخرى فى عام 2009 مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى تحذير شديد اللهجة من انتشار هذا المرض مرة أخرى
س:- هل ينتقل الفيروس إلى البشر ؟!
ج:- رغم أن الفيروس يصيب الخنازير فى العادة وينتشر بينها ونادر ما ينتقل إلى البشر ، إلا أن هناك حالات انتقال للفيروس من الخنازير إلى البشر ،ـ ومن ثم بين البشر أنفسهم .
س:- هل ما نشهده الآن هو نوع جديد من انفلونزا الخنازير ؟!
تتغير فيروسات الانفلونزا باستمرار لدى الخنازير كما هو الحال لدى الإنسان إلا أن الجهاز التنفسى لدى الخنازير يحتوى على مستقبلات فيروسات انفلونزا الخنازيلا وذلك حين تنقل إليها أكثر من عدوى بشكل متزامن
لهذا تركيبة الفيروس الحالية غير مألوفة للعلماء والأطباء فهى نوع جديد
س:- كيف يصاب الإنسان بهذا المرض ؟!
ينتشر المرض عادة بين الخنازير غير أنه لم ين\تبين ، فى بعض الحالت البشرية ، وجود تعامل مع الخنازير أو بيئات تعيش فيها تلك الحيوانات ، وسجل فى بعض الحالات ، سراية العدوى بين البشر ولكنها ظلت محصورة بين أشخاص خالطوا المصابين عن كثب وبين مجموعات محدودة .

هل يوجد لقاح لحماية البشر من إنفلونزا الخنازير ؟!
لا يوجد أى لقاح يحتوى على فيروس الأنفلونزا الذى يصيب البشر ، ولا يعرف ما غذا كانت اللقاحات المتوافرة حاليا لمكافحة الإنفلونزا الموسمية قادرة على توفير حماية ضد هذا المرض ، ذلك أن فيروسات الإنفلونزا تتغير بسرعة فائقة ، ومن الأهمية بمكان استحداث لقاح ضد السلالة الفيروسية التى تدور حاليا من أجل توفير أعلى مستوى ممكن من الحماية للأشخاص المطعمين ، وعليه فلا بد لمنظمة الصحة العالمية من الحصول على أكبر عدد ممكن من الفيروسات للتمكن من اختيار أنسب فيروسات للتمكن من اختيار فيروس لاستحداث لقاح مرشح .
س:- ماهى الأدوية المتوفرة لعلاج هذا المرض؟!
تمتلك بعض البلادان أدوية مضادة لمكافحة الغنفلونزا الموسمية وتلك الأدوية قادرة على توقى ذلك المرض وتنقسم تلك الأدوية إلى
الأدمانتان
مثبطات نورامينيداز الأنفلونزا
والجدير بالذكر أن كل حالات السابقة التى ابلغ عنها شفيت تماما دون أى رعاية طبية ودون أدوية مضادة للفيروس
* إلا أن بعض المتخصصين أكد على أن هذه اللقاحات يمكن أن تساعد فى علاج المرض ، ولكن ليس بنسبة 100% وذلك لاختلاف السلالات العديدة للأنفلونزا التى تستطيع أن تصيب الخنازير مما يجعل اللقاح لا تحمى ضد كل السلالات
هل يمكن أن يتحول الفيروس إلى وباء قاتل ؟!
هذه المسألة اختلف فيها انظار العلماء فمن قائل أن ها مثل العادية
إلا أن منظمة الصحة العالمية أعلنت حالة طوارئ ورفعة حالة التأهب إلى الدرجة الخامسة ولكن بتقدير الله غند الإنتهاء من البحث رفعت الدرجة غلى الدرجة السادسة
وتشير المراحل من 4إلى 6 بوضوح إلى ضرورة بذل مايلزم من جهود فى مجالى الاستجابة والتخفيف من الاثر ، كما تم وضع المراحل التى تعقب الموجة الجائحة الأولى لتسهيل أنشطة التعافى بعد انتهاء الجائحة ..
كما أكدت وسائل الغعلام فى البلاد المختلفة على خطورة انتشار هذا الوباء ، وبهذ قالت السلطات الصينية ، حيث جاء فى صحيفة بكين نيوز أن هذا المرض آخذ فى الانتشار ، كما نقلت الصحيفة بيانات كاملة من أعداد المرض نقلا عن وزارة الصحة هنالك ، كذلك أكدت روسيا والولايات المتحدة والبرازيل والاتحاد الاوروبى خطورة هذا المرض و خطورة تحوله لوباء .
إن حالات أنفلونزا الخنازير التى سجلت فى الماضى بين البشر كانت معتدلة عموما ، ولكن من المعروف أن انتشار هذا المرض تسبب فى وقوع مرض وخيم مثل الالتهاب الرئوى ، غير أن السمات السريرية التى تطبع الفاشيات التى ظهرت فى الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك مختلفة عن ماسجل من قبل ، ولم يظهر على اية حالة من الحالات المؤكدة فى الولايات المتحدة الشكل المرضى الوخيم وقد شفى المصابون من المرض دون أية رعاية طبية ، أما فى المكسيك فغن التقارير تشير إلى أن بعض المرضى أصيبوا بالشكل المرضى الوخيم
س:- ماهى الارشادات التى يجب اتباعها للوقاية من هذا المرض ؟
ج:- 1- الاستعانه بالله تعالى ، واتباع أوامرة
2- غسل الأيادى بالماء والصابون دائما
3- تجنب الاقتراب من الشخص المصاب
4- لبس أقنعة واقية ، أو تغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال
5- أهمية استخدام كمامات على الانف والفم لمنع انتشار الفيروس
6- تجنب لمس العين والأنف فى حالة تلوث العينين منعا لانتشار الجراثيم .
7- إذا كنت تعانى أنت ، أو أحد أفراد أسرتك من أعرض تشبه أعراض الأنفلونزا أبلغ الطبيب المعالج
8- يجب تشخيص الغصابة سريعا لاتخاذ القرارات المناسبة سريعا

ثم ننتقل سريعا إلى البعد السياسى ؟!
يتبادر إلى كثير من الساسة هل أنفلونزا الخنازير وهم ام حقيقة
وهل هى تمثيلية من قبل البعض ؟ وهل هناك مصالح فردية أو جماعية لإشاعة الفزع بين الناس
وهل هذا المرض له نفس الخطورة التى أظهرها الإعلام لنا أم هى القيامة الوهمية ؟
وهل هذا الأمر خاضع لحسابات ومصالح الاحتكارات المحليو والدولية ؟1
دعونا ننظر فى أراء الساسة المتضاربة لنستخلص ما يغلب على ظننا أنه الحق

يقول د/ ثائر دورى
وبعد حين ستنطفىء نار انفلونزا الخنازير كما انطفىء ما قبلها من الامراض الوبائية التي انتشرت ومن جديد ستبحث الاحتكارات عن مادة جديدة لاضرام نار الخوف القيامى ثانية ، لأنه فى هذا عصر تبقى تجارة واحدة رابحة وهى تجارة الخوف
فى البداية كان هناك جنون البقر ثم الحمى القلاعية ...الخ والآن انفلونزا الخنازير فكلما تركزت أوضاع وأبصار الناس إلى المشاكل الحقيقية يتك تفجير قنبلة لكى تشتت أنظار الناس وتشتت الانتباه
دخلت البشرية قبل أشهر الطور الاخير من الأزمات السياسية والاقتصاديو والإجتماعية طالت كافة بُنى النظام العالمى القائم الذى تقوده الولايات وحليفاتها الغربية ، لكن أثناء الأزمة الأخيرة برزت ظاهرة جديدة لأول مرة منذ انطلاقه النظام العالمى القائم قبل 5 قرون ونيف وتحديدا منذ سقوط غرناطة 1492 وسيطرة الغربيين على مقاليد هذا النظام وتعميم طريقة حياتهم وقوانينهم كطريقة حياة وقوانين عالمية ، واصبح البشر يدركون أن هذا النظام لم يعد يصلح لإدارة الحياة البشرية ولا بد من تغيره وهذا الوعى كان فيما مضى تمتلكه نخبة صغيرة لا يسمع لها صوت أما الىن فأصبح كثير من البشر يدركون هذا بعد ان رأو بأم أعينهم موارد الهلاك التى أوردهم هذا النظام القائم ، وبما أنها لا تمتلك الحل لتجعل هذا النظام يكتمل ويعود كما كان فإنها تحاول أن تمتلك الوقت مجرد شراء ، وأهم أسلحتها فى هذا المجال هو تخريب الوعى وتشتيت الانتباه
ومنذ ان أنجز بافلوف تجاربه على المنعكس الشرطى لدى الكلاب وخرج باستنتاجاته المعروفة التى تقول إن المنبه القوى جدا يشتت الانتباه وأقوى منبه هو التهديد بالفناء ، فتحول سلاح الخوف إلى سلاح دمار شامل للوعى ، ففى السبعينات لعبت هوليوود دور مركز القيادة فأنتجت أفلاما كثيرة عن حروب الفضاء وبعد ذلك انزاح مركز انتاج الرعب إلى مختبرات اغلصحة وحل الأطباء والعلماء مكان مخرجى هوليوود فى نشر الرعب وبدل العدو الواضح
حلت كائنات هلامية من جراثيم وفيروسات لا لون لها ولا طعم لها ، تحقق معادلة موجودة فى كل مكان وغير موجودة فى الوقت ذاته وأنه لاخطر منها لكنها فى لحظة قد تبيد الحياة البشرية
فى هذا السياق يمكن فهم تفجير ما يسمى بأزمة انفلونزا الخنازير التى هى تكرار لأزمة سابقة هى انفلونزا الطيور لتشتت انتباه الناس وستتبع انفلونزا الخنازير نفس المسار فسرعان ما تقدمت وسائل الغعلام فى ذلك وأظهرت للناس سوء هذا المرض وظهر على شاشات التلفاز أشخاص تبدو عليهم الجدية يسمون انفسهم علماء ليعلنوا نبوءات قيامية ، فان غيّر فيروس انفلونزا الطيور ، أو الخنازير من غحدى جيناته أو اندمج مع نوع آخر فقد يُبيد ملايين البشر
وبدأ الضخ الاعلامى فتصدر خبر الوباء الخطير نشرات الأخبار ، وأعدت فقرات مصورة من كل أنحاء العالم تظهر اعدام الطيور بيد رجال يرتدون ملابس غريبة أشبه برجال الفضاء ، كما اتخذت اجراءات دقيقة على الحدود وفى المطارات وكأنهم يبحثون عن ارهابيين ، فكل من شك باصابته ألقى القبض على الشبهة ويمكن لاى منكم أن يقارن فى ذهنه الاجراءات المطبقة لمكافحة انفلونزا الخنازير مع تلك المتبعة لمكافحة الارهاب وستجدون تطابقا مذهلا ، فالبحث عن الفيروس مثل البحث عن الإرهابى يشبه البحث عن إبرة فى كومة القش ،وإلقاء القبض على المشبوه، أو لأنه الشخص قدم من مكان محدد ، واعتبار كل شخص مدان حتى تثبت برائته والتركيز على المنافذ الحدودية وكأن الفيروس أو الجراثيم إرهابيا يحمل جواز سفر ويتسلل عبر نقاط الحدود الرسمية فقط !
لكنك إذا استطعت المحافظة على عقلك وسط هذه الهستريا الجماعية أو على الأقل بقيت ممن يعتقدون أن 1+1=2 كماكان يردد بطل رواية جوج أوريل 1984 ، الذى لو شاهد المجتمع الأوروبى المعاصر مرفوعا إلى أس مليون لأكد أنه لم يتوقع أ يصل الأمر إلى هذا الحد
إن كنت ممن حافظوا على هذه البديهية البسيطة وراجعت سجل ما يسمى بوباء انفلونزا الطيور لوجدت أن دول العالم انفقت مليارات الدولارات على اجراءات الامن ، وعلى شارء لقاح تاميفلو الذى تبين أن وزير الدفاع الأمريكى السابق دونالد رامسفيلد عضو فى مجلس إدارة المختبر الذى طوره فى كالفيرونيا وهو من كبار المساهمين ، كما أن صناعة الدواجن وتربيتها فى شرق أسيا انهارت تماما مع العلم أن الصناعة لتربية الدواجن بقيت كما هى فى الولايات المتحدة الامريكية ولم تظهر إصابة واحدة
& أما فيما يخص الوفيات بهذا المرض فهى لم تتعد بضع عشرات ، وكلهم ذوى أمراض مدنفة فغما مصابون بالسرطانات أو بالايدز أو بأمراض قلبية وعائية ولمجرد المقارنة فإن الأنفلونزا العادية تقتل مليون إنسان كل عام

*إن آلة نشر الرعب وغسيل الدماغ باتت بحاجة إلى مادة جديدة بعد أن استنزف مايسمى بوباء انفلونزا الطيور أهدافه ، فلم تعد تجدى محاولات النفخ الإعلامى برماد ناره التى انطفات عبر تسريب خبر وفاة فى مصر واخرى فى أندونسيا ، فكان لابد من اختراع قيامة وهمية جديدة فبدأ الحديث اليوم عن انفلونزا الخنازير ، وكالعادة سارعت منظمة الصحة العالمية المتواطئة مع الاحتكارات الدوائية والصناعية لاطلاق تحذير بشأنها ، وانطلقت جوقة إعلامية استهلها الرئيس المكسيكى باعلان حالة الطواريء ، وشاهدنا الجيش باسلحته فى الشوارع ، وهذا سبب جديد لإعلان الأحكم العرفية يضاف لقائمة الأسباب السابقة المعروفة ، ولا ندرى إن كانت جماعات حقوق الإنسان ستحتج على هذا السبب المبتكر لإعلان حالة الطوارىء ! ، مع التذكير أن غوردن براون رئيس الوزراء البريطانى كان قد نادى أثناء انتشار وباء الكوليرا فى زيمباواى بضرورة التخل الغربى العسكرى لوقف هذا الأمر المسمى استعمار صحى ، وتلقفت محطات التلفزة الامر وخرج وزير الصحة البريطانى ليطمئن الناس فغذا به يقول لهم غن بريطانيا لديها ماقيمته نصف مليار استرالينى من التامفلو ، وكأنه يقول لهم امرضوا والباقى علينا ،
أما وزيرة الأمن الداخلى الأمريكية فقد طمأنت الناس بإن اعلان حالة الطوارىء بسبب انفلونزا الخنازير شبيه بما حدث اثناء تنصيب الرئيس ، وكأن الاجراءات الأمنية التى اتخذت اثناء تنصيب أوباما اجراءات إعداد لزفاف !
*وخلال الأيام القادمة ستسرى قصص انفلونزا الخنازير فى وسائل الإعلام كما تسرى النار فى الهشيم ، ولن يتأخر مثقفوا التبعية من أكاديمى جامعات العالم الثالث عن صب الزيت على النار كما قلنا ، إذ سيتعرضون ما تلقنوه من علوم فى الغرب ، ـوما ترجموه بسرعة ، وستبدا حكومات الأطراف التابعة هى الأخرى بالتصرف كالببغاوات عبر اتباع اجراءات للوقاية من هذا الوباء الزاحف الذى يهدد بافناء البشرية عن بكرة أبيها .
* وبعد حين سيصاب الجميع بالخيبة ، فالوباء لم يحدث والبرابرة لم يأتوا ، وقد نجت البشرية وسيتنفس الفقراء الصعداء ، فما أهمية الجوع والفقر وفقدان العمل مقارنة بالموت والفناء ؟! لقد نجونا وبقينا على قيد الحياة وهذا يكفى ، وستختفى أخبار الأزمة المالية عن الشاشات إلى حين وسيتوقف البشر عن الاحتجاج ، وبعد حين ستنطفأ نار انفلونزا الخنازير كما انطفأت غيرها
كذلك جاء فى مفكرة الإسلام فى يوم الاثنين 24 جمادى الاولى 1430ه أن هناك أهدافا كثيرة من إشاعة نبأ " وباء انفلونزا الخنازير "
*وقد أطلقت " مارى بول يجينى " مديرة مبادرة بحوث اللقاحات بمنظمة دول العالم على المصل المضاد لانفلونزا الخنازير ، مما سيساعد على تحقيق التضخم ، كما سيحقق هذا الأمر مكاسب طائلة لبعض الشركات ، ومن وراء ذلك بعض الدول ، مما سيحدث خللا الذى ستحدثه بعض المؤساسات لعقاقير معالجة " انفلونزا الخنازير "
* كذلك فقد كشفت مصادر صحفية مصرية ، عن خطة عسكرية أمريكية تم الإعداد لها قبل إطلاق نبأ " انفلونزا الخنازير " بحوالى ثمانية اشهر ، وتحويل هذا الفيروس إلى سلاح بيولوجى .
*بل ومما حدث خلال نشر هذا الأمر استغلال بعض أصحاب الصناعات الكبرى لهذا الحدث الجلل حتى كتبت صحيفة أمريكية هذا التصريح انفلونزا الخنازير ...زلزال فى العرش التاريخى للهامبورجر.
*ثم ركزت فى هذا التقرير .أن كثير من أصحاب المصانع لجأوا إلى استعمال لحوم الخنازير الفاسدة والميتة فى صناعات اللحوم المختلفة بدلا من اللحم البقرى والجاموسى ، كما حاول البعض اقناع تجار الجملة والقطاعى بشراء لحوم الخنازير وتوفيره للناس بدلا من اللحم البقرى
هذا على المستوى العالمى :-
*أما على المستوى العربى والغسلامى ...فإن انفلونزا الخنازير كشفت عن مدى ضعف العلاقات بين الأنظمة الحاكمة فى كثير من بلاد العالم العربى
*فلقد كان من الواجب على الدول العربية ذات الحدود المتلاصقة ، أو حتى التى تسجل حركة دائمة فى السفر أوتبادل البضائع ، أن ترفع من استعدادها لتواجه هذا المرض
*وجاء فى جريدة الرياض اليومية التى تصدر عن مؤسسة اليمامة الصحفية بتاريخ 5 جمادى الأول 1430 " أن البلدان العربية الآن لا تعمل لمصلحة شعوبها ، بينما كان من الواجب عليها أن تقوم بتنسيق الجهود كلها – خاصة – بين الأجهزة الطبية والوقائية ، لتحقق مصلحة الشعوب العربية والاسلامية

*إضافة إلى أن البعض على المستويات المحلية يلعب بورقة الطائفية – خاصة – فى بعض البلدان الغسلامية التى لديها أقليات نصرانية ، لتصبح القضية صراعا دينيا ، فتضيف إلى أرساتنا أزمة أخرى
فعلى سبيل المثال :- حاول بعض أقباط المهجر إحداث بلبلة وفتنة فى مصر متخذين
_ أن مصر تضطهد النصارى ، وأنها تمارس ضغوطا إرهابية كبيرة جدا على المزارع و التجار
*إلا أن محاولات هؤلاء الخبثاء باءت بالفشل ، حيث جاء تقرير كبير البيطرين بمنظمة الأمم المتحدة للأغذية فى غير صالحهم ؛
حيث قال : إن قرار مصر بذبح جميع الخنازير أمر جيد .
*وأكد أيضا أن فيروس انفلونزا الخنازير فى مصر يستطيع الانتشار بدرجة أكبر من عدد كبير من دول العالم بسبب ضعف الامكانات فى مصر للوقاية ضد المرض واكتشافه ..
*بل كلما زاد عدد الخنازير أعطينا فرصة لانتشار هذا الفيروس ، سواء كان للخنازير أو للإنسان .
*ويقول د/ حامد عطية أستاذالطب البيطرة ..جامعة الزقازيق: أن العلماء توقعوا ظهور هذا المرض ، مذكرا بتقرير منظمة الصحة العالمية 2008م ، والذى حذر مصر من انتشار انفلونزا الخنازير فى ظل تربيتها فى حظائر بعيدة تماما عن الرقابة الصحية للخنازير أو للمحيطية لها .
*بالرغم من كل هذه التقارير الموضوعية التى أبرزها المتخصصون إلا أن أقباط المهجر أظهروا العداء لأمة الغسلام بحجة التمييز والطائفية وصدق الله إذ يقول " قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر"

أما عن البعد الأخلاقى لهذه القضية :-
*فإن هذه الأزمة أظهرت معاونة الناس فمنهم من استغل هذه الأزمة ، وتاجر فى أرواح الخلق ليحقق ما استطاع من الأرباح المادية ، والمصالح الشخصية .
*كذلك حاول البعض إماته هذا الموضوع ، ومحاربة كل من يتكلم فيه بكل ما أوتى من قوة ليحقققوا مكاسب اقتصادية وسياسية معينة ، وهؤلاء ومن قبلهم خانوا الله ورسوله والذين آمنوا
*كذلك فإن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا عملوا على المحافظة على تجارة الخنازير وتربيتها وذلك لأنهم يعلمون العلاقة الوثيقة بين أكل لحم الخنزير والانحلال الخلقى فى المجتمعات ..
*إذ من الأمور المؤكدة طبيا : أن الإنسان يتأثر بما يأكل ، وقد وجد علماء التغذية أن جسم الإنسان وطباعه هما نتاج مايأكل ، كذلك فإن الناظر إلى مستوى الأغلال الخلقى فى المجتمعات الغربية آكلة الخنازير ، لا يحتاج إلى دليل ليدعم بهذه الحقيقية ، فسلوكياتهم المشيئة هى اكبر برهانعلى صحة ذلك
*وصدق ابن خالدون إذ يقول : أكلت الاعراب لحم الأعراب لحم الإبل فاكتسبوا الغلظة وأكل الأتراك لحم الفرس فاكتسبوا الشراسة ، وأكل الإفرنج لحم الخنزير فاكتسبوا الديانة ..
*أما عن البعد العقدى لهذه القضية :- فإن أعداء الله تعالى من العلمانيين والمنافقين حاولوا بكل سبيل ممكن إقصاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ebnelkhattab.yoo7.com
 
بحث ( انفلونزا الخنازير ) للشيخ / علي قاسم - فتح الملك القدير في تحليل قصة أنفلونزا الخنازير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اكتشافات جديدة فى الصين وأمريكا لعلاج أنفلونزا الخنازير
» ماء زمزم يعطي مناعه ضد ( انفلونزا الخنازير ) و السرطان
» انفلونزا الذنوووب
» ∞∞ الوقاية من إنفلونزا الخنازير .. وبالصور .. قبل عودة المدارس ∞∞
» # # الموقف الوبائى للمرض فى مصرآمن التنبوء بمضاعفات لقاح انفلونزا الخنازيرعلى المدى الطويل صعب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابن الخطاب :: الاقسام العامة :: المنتدي العام-
انتقل الى: